جامعة صحار تفوز بجائزة للخطابة البيئية
صحار- سيف بن محمد المعمري –
أحرزت جامعة صحار ممثلة في فريق (بيئتي مسؤوليتي) المركز الثاني في مسابقة الخطابة البيئية لهذا العام، وهو الحدث الذي نظمته جمعية البيئة العمانية للسنة الثالثة على التوالي. وفاز فريق الجامعة بهذا المركز عن تصميمه لمنصة الكترونية كتطبيق للهواتف الذكية، تحتوي على مدونة الكترونية وقناة تعليمية في يوتيوب وكتاب إلكتروني بعنوان (بيئتي مسؤوليتي).
ويستهدف التطبيق طلاب المرحلة الابتدائية كونها من أهم المراحل التكوينية وأبعدها أثرا على النواحي النفسية والاجتماعية والعقلية للطفل، ويمكن الاستفادة من هذا المشروع من خلال تبنيه وترجمته إلى واقع في المدارس ليستفيد منه الطلبة ولكي يساهم في إخراج جيل واع محافظ على البيئة والمساهمة في حمايتها وابتكار سبل جديدة للحد من الأضرار التي قد تمس البيئة.ومن أهم أهداف المشروع تقديم كتاب إلكتروني لزيادة الوعي حول فكرة إمكانية تضمن المناهج الدراسية حماية البيئة للوصول إلى تغيير إيجابي، وكذلك تسليط الضوء والتركيز على مبادرات قيمة من خلال صقل عقول الأطفال للنهوض بجيل واع بأهمية الحفاظ على البيئة في المستقبل، كما يهدف أيضا إلى توفير منصة إلكترونية للطلبة لزيادة التعاون للحث على ولادة مبادرات جديدة ومشاريع تخدم البيئة على نطاق واسع من خلال القناة التعليمية على يوتيوب والكتاب الإلكتروني والمدونة الإلكترونية.
وحول هذا الإنجاز قالت الطالبة أفراح بنت سليم الخالدية رئيسة فريق (بيئتي مسؤوليتي): «أنا سعيدة بإحرازنا هذا المركز المتقدم على مستوى السلطنة، وبما أن المسابقة تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز وتشجيع مفهوم التعلم من أجل التنمية المستدامة من هذا المنطلق أريد أن أستفيد من هذه المشاركة من خلال المساهمة في غرس قيم المحافظة على البيئة منذ الصغر لدى أبناء المجتمع، والمسابقة تتيح لي الفرصة لترجمة أفكاري إلى واقع يلامس ويفيد المجتمع لمواكبة التطور مع المحافظة على البيئة المحيطة بنا وقد جاءت فكرة تصميم المنصة كبؤرة علمية وثقافية في المجتمع من خلالها نستطيع تقوية الروابط بين الكتاب والطالب والأسرة وتقديم المشورة لهم والمساهمة في حل مشاكل البيئة»
وخرج استعراض المشروع وشرحه خلال المسابقة بتوصيات مهمة منها: إعداد قافلة تتضمن برامج وحملة توعوية للترويج للمشروع ليستفيد منه المجتمع، وتنظيم زيارات للمدارس وأماكن تمركز الأطفال لتوفير جو جديد وبرامج محفزة ومسابقات تحثهم على المحافظة على البيئة من خلال المنصة، وكذلك إشراك كافة الجهات ذات الاختصاص على نشر الوعي بين المجتمع وتطبيق مشروع بيئتي مسؤليتي على مدارس السلطنة، بالإضافة إلى تطوير المشروع وتحويله إلى واقع وتعميمه على المدارس.
ويستهدف التطبيق طلاب المرحلة الابتدائية كونها من أهم المراحل التكوينية وأبعدها أثرا على النواحي النفسية والاجتماعية والعقلية للطفل، ويمكن الاستفادة من هذا المشروع من خلال تبنيه وترجمته إلى واقع في المدارس ليستفيد منه الطلبة ولكي يساهم في إخراج جيل واع محافظ على البيئة والمساهمة في حمايتها وابتكار سبل جديدة للحد من الأضرار التي قد تمس البيئة.ومن أهم أهداف المشروع تقديم كتاب إلكتروني لزيادة الوعي حول فكرة إمكانية تضمن المناهج الدراسية حماية البيئة للوصول إلى تغيير إيجابي، وكذلك تسليط الضوء والتركيز على مبادرات قيمة من خلال صقل عقول الأطفال للنهوض بجيل واع بأهمية الحفاظ على البيئة في المستقبل، كما يهدف أيضا إلى توفير منصة إلكترونية للطلبة لزيادة التعاون للحث على ولادة مبادرات جديدة ومشاريع تخدم البيئة على نطاق واسع من خلال القناة التعليمية على يوتيوب والكتاب الإلكتروني والمدونة الإلكترونية.
وحول هذا الإنجاز قالت الطالبة أفراح بنت سليم الخالدية رئيسة فريق (بيئتي مسؤوليتي): «أنا سعيدة بإحرازنا هذا المركز المتقدم على مستوى السلطنة، وبما أن المسابقة تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز وتشجيع مفهوم التعلم من أجل التنمية المستدامة من هذا المنطلق أريد أن أستفيد من هذه المشاركة من خلال المساهمة في غرس قيم المحافظة على البيئة منذ الصغر لدى أبناء المجتمع، والمسابقة تتيح لي الفرصة لترجمة أفكاري إلى واقع يلامس ويفيد المجتمع لمواكبة التطور مع المحافظة على البيئة المحيطة بنا وقد جاءت فكرة تصميم المنصة كبؤرة علمية وثقافية في المجتمع من خلالها نستطيع تقوية الروابط بين الكتاب والطالب والأسرة وتقديم المشورة لهم والمساهمة في حل مشاكل البيئة»
وخرج استعراض المشروع وشرحه خلال المسابقة بتوصيات مهمة منها: إعداد قافلة تتضمن برامج وحملة توعوية للترويج للمشروع ليستفيد منه المجتمع، وتنظيم زيارات للمدارس وأماكن تمركز الأطفال لتوفير جو جديد وبرامج محفزة ومسابقات تحثهم على المحافظة على البيئة من خلال المنصة، وكذلك إشراك كافة الجهات ذات الاختصاص على نشر الوعي بين المجتمع وتطبيق مشروع بيئتي مسؤليتي على مدارس السلطنة، بالإضافة إلى تطوير المشروع وتحويله إلى واقع وتعميمه على المدارس.