أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

شعارات الألعاب البيئية

*من مخلفاتنا نصنع المفيد والجميل.

*من مخلفاتي أصنع ألعابي.


*من مخلفات البيئة نُجمّل البيئة.


*من مخلفاتي البيئية أصنع وسائلي التعليمية.


*العب وتعلّم واجعل بيئتك تبتسم.


*قلل نفاياتك المنزلية باستخدامها في الأشغال اليدوية.

لعبة التزلج على الماء والتغلب على العوائق

لعبة التزلج على الماء والتغلب على العوائق ( ملوثات الماء) 
 
 

من نحن ؟



نحن فريق بيئتي مسؤوليتي طلبة من جامعة صحار 

مشرف الفريق : قيس الشبلي .

مشرف الابتكار:حسين الوائلي

رئيسة الفريق : أفراح الخالدي .

أعضاء الفريق : 

- شمسة العميري .

- محمد الشبلي .

-محمد المعمري .

- علي الوائلي .

مسابقة جمع البطاريات

تكريم الصف الفائز في مشروع جمع البطاريات المستعملة والجائزة مقدمة من جامعة صحارمدرسة صفية الثقفية للتعليم الأساسي ..محافظة شمال الباطنة..ولاية لوى..


فريق صحار يحذر من خطر البطاريات المستعمل


يستعرض طرق التخلص السليم منها –
تحقيق: مروة عبدالله الكمشكي –
تشكل البطاريات المستعملة خطرا على الكائنات الحية والبيئة، لذا يحرص فريق صحار لتجميع البطاريات المستعملة على تنظيم فعاليات توعوية بالمجتمع لشرح طرق التخلص السليم من هذه البطاريات.
ويقول محمد الشبلي رئيس الفريق والمشرف عليه: إن التخلص من النفايات مسؤولية مشتركة للمجتمع بمختلف فئاته، ومن منطلق هذه المسؤولية أخذ فريق صحار لتجميع البطاريات المستعملة على عاتقه التوعية المستمرة للتخلص من هذا الجزء من المخلفات الخطرة التي تعد من المواد التي يجب التخلص منها بطريقة آمنة نظراً لما تحتويه من مخاطر على الإنسان والبيئة المحيطة.
لأن البطاريات تحتوي على مواد سامة مثل الرصاص والفضة والزئبق والكادميوم والزنك، وإذا تم التخلص من البطاريات المستعملة في القمامة أو في العراء أو بطريقة عشوائية فإنها قد تؤثر على الإنسان أو التربة أو الحيوانات والمياه، لذا قام الفريق منذ نوفمبر 2012 بإطلاق حملة توعوية تهدف الى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالمخاطر التي قد تسبب له البطاريات، وخلال تلك الفترة استطاع الفريق بالتعاون مع مختلف شرائح المجتمع من جمع 800 كجم من البطاريات المستعملة تم التخلص منها في مطمر المخلفات الخطرة.
وتضيف نورة الحمدانية متطوعة في الفريق: الفعالية التوعوية للمجتمع التي ينظمها الفريق تكون مسلية وتتخللها وقفات من المرح، بالإضافة الى مسابقات وبث رسائل توعوية في ما يخص التخلص السليم من البطاريات المستعملة،
ومؤخرا نظم الفريق فعاليات توعوية استمرت لمدة 3 أيام في سفير مول صحار خلال الفترة المسائية من الساعة 4 مساء إلى 9 مساء بمشاركة واسعة من المتطوعين العمانيين والأجانب وبدعم من عدد كبير من الشركات.
ووجدنا أن أهالي ولاية صحار يهتمون اهتماما كبيرا بالبيئة، ودليل على ذلك نجاح هذا المشروع ودعمهم المباشر له، وكذلك تطوع عدد كبير من الشباب والشابات في هذا العمل.
كما أن جامعة صحار قامت بدعم وتنظيم فعالية كبيرة في ساحة الجامعة شارك فيها عدد كبير من الطلبة والإدارة، ونتمنى أن نصل الى مستوى الدول المتقدمة في الوصول الى إدارة سليمة للنفايات وخصوصاً الخطرة منها، ورفع الوعي لدى المجتمع للمساهمة الفاعلة في مثل هذه الأنشطة.

أين تكمن خطورة البطاريات الجافة؟






نكاد أن لا نستغني عنها، لا نستطيع تشغيل الاجهزة والألعاب المتعددة، فالبطاريات أصبحت في كل مكان نظرا لضرورتها واستحالة الاستغناء عنها.
 عادة ما تتواجد بطاريات، قديمة، فارغة في كل منزل، استبدلت بأخرى جديدة،قد تبدو نظرا لصغر حجمها أنها لا تسبب أي ضرر على الإطلاق ، ولكن وعلى العكس نتفاجأ بأنها لها أضرارا كبيرة على أجسامنا وعلى البيئة في المجمل.

                   
                                               

ولكن أين تكمن هذه الخطورة؟
تحتوي البطاريات على معادن ثقيلة سامة يمكن أن تتراكم في الجسم على مدى الزمن مسببة مشاكل عديدة ومن أهم هذه المعادن الزئبق ،المنغنيز ،الليثيوم ،النيكل الزنك والرصاص وغيرها. ويقف الجسم عاجزا عن التخلص منها وهنا يبدأ التأثير السلبي لها . فالنيكل يسبب السرطان واضطرابات هضمية، والزنك يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية، والمنغنيز يسبب باضطرابات عصبية وتنفسية أما الزئبق فهو يؤدي إلى اضطرابات هضمية وكلوية ويؤثر على الجهاز العصبي.‏ والتعرض لأثر البطاريات يمكن أن يكون غير مباشرا ، وذلك من خلال السلسلة الغذائية أي أن هذه العناصر يمكن أن تنتقل لنا عبر الأطعمة الملوثة بتلك المعادن وأكثرها السمك والخضراوات والفاكهة.
                                                       
                                             
وكيف لنا أن نحمي أنفسنا من خطورة البطاريات؟
عند انتهاء البطارية لا تقم برميها على الفور، فاحفظها في مكان بعيد عن الأطفال وبعد فترة يمكن أن تستجمع البطارية بعضا من الطاقة ، ويمكن إعادة استخدامها للأجهزة الصغيرة والتي لا تحتاج قوة بطارية كبيرة مثل الساعات وألعاب الأطفال الصغيرة. وعند شراء الأجهزة أو الالعاب حاول أن تختار تلك التي لا تحتاج بطاريات أو التي تحتاج بطاريات أقل. أما عند عدم الحاجة لاستخدام الجهاز فاعمل على إزالة البطاريات منه وهذا يضمن عدم انبعاث المعادن منها او سيلانها على الأجهزة.
بالإضافة لذلك حاول اقتناء البطارية الخالية من الزئبق والكادميوم فكل بطارية تحتوي على غرام زئبق وعندما تختلط بالنفايات المنزلية تتأكسد و يتسرب إلى التراب ثم المياه الجوفية فيتحلل إلى مادة سامة هي الزئبق الميتيلي، وكمية صغيرة منه يمكن أن تسبب أضراراً كبيرة فغرام واحد من هذا المعدن يمكن أن يلوث بحيرة ضخمة مساحتها عشرون هكتاراً، والتعرض لهذا المعدن على المدى الطويل والقصير يسبب أضراراًجسيمة للإنسان والمحيط البيئي.‏ 
ويفضل استخدام الانواع القابلة للشحن، واليت يمكن إعادة شحنها لأكثر من 400 مرة وهذا يعد ايجابيا من الناحية الإقتصادية وفيه حفاظ على صحتنا وعلى البيئة في الدرجة الأولى.



                                                           أثر البطارية على البيئة
يمكن لبطارية واحدة أن تلوث 1000متر مكعب من الماء وذلك لمدة خمسين عاما ، وتكمن مشكلة البطاريات في تأثيرها السام وذلك في جميع مراحل تصنيعها واستخدامها والتخلص منها أو إعادة تدويرها، لذا يجب الحد قدر المستطاع من استخدامها وعدم رميها في القمامة أبدا أو رميها على الأرض . وقبل التخلص من الجهاز التالف تأكد من إزالة البطارية منه.
 وهنا ياتي الحديث عن التخلص منها بشكل نهائي ، وهذا يتطلب جهودا رسمية من قبل المهتمين بالبيئة وذلك لإيجاد إجراءات ونظام لتجميع البطاريات والتخلص منها مثل التخلص من النفايات الخطرة ويكون ذلك عادة بإيجاد حاويات خاصة لتجميعها كما يتم في العديد من البلدان.